22 - (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)
يقول تعالى ذكره : ولقد سهلنا القرآن وهوناه لمن أراد التذكر به والاتعاظ " فهل من مدكر " يقول : فهل من متعظ ومتزجر بآياته .
قوله تعالى " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر " تقدم
يقول تعالى مخبراً عن عاد قوم هود, إنهم كذبوا رسولهم أيضاً, كما صنع قوم نوح وأنه تعالى أرسل عليهم "ريحاً صرصراً" وهي الباردة الشديدة البرد "في يوم نحس" أي عليهم, قاله الضحاك وقتادة والسدي "مستمر" عليهم نحسه ودماره لأنه يوم اتصل فيه عذابهم الدنيوي بالأخروي. وقوله تعالى: "تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر" وذلك أن الريح كانت تأتي أحدهم فترفعه حتى تغيبه عن الأبصار, ثم تنكسه على أم رأسه فيسقط على الأرض, فتثلغ رأسه فيبقى جثة بلا رأس, ولهذا قال: "كأنهم أعجاز نخل منقعر * فكيف كان عذابي ونذر * ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر".
وكذلك قوله: 22- "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر".
22. " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر "
22-" ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر " .
22. And in truth We have made the Quran easy to remember; but is there any that remembereth?
22 - But We have indeed made the Quran easy to understand and remember: then is there any that will receive admonition?