5 - (ألم يأتكم) يا كفار مكة (نبأ) خبر (الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم) عقوبة الكفر في الدنيا (ولهم) في الآخرة (عذاب أليم) مؤلم
يقول تعالى ذكره لمشركي قريش : ألم يأتكم أيها الناس خبر الذين كفروا من قبلكم ، وذلك كقوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وقوم لوط " فذاقوا وبال أمرهم " فمسهم عذاب الله إياهم على كفرهم " ولهم عذاب أليم " يقول : ولهم عذاب مؤلم موجع يوم القيامة في نار جهنم ، مع الذي أذاقهم الله في الدنيا وبال كفرهم .
قوله تعالى: " ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم ".
الخطاب لقريش، أي ألم يأتكم خبر كفار الأمم الماضية. " فذاقوا وبال أمرهم " أي عوقبوا. " ولهم" في الآخرة " عذاب أليم " أي مرجع. وقد تقدم.
يقول تعالى مخبراً عن الأمم الماضين وما حل بهم من العذاب والنكال في مخالفة الرسل والتكذيب بالحق فقال تعالى: "ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل" أي خبرهم وما كان من أمرهم "فذاقوا وبال أمرهم" أي وخيم تكذيبهم ورديء أفعالهم وهو ما حل بهم في الدنيا من العقوبة والخزي "ولهم عذاب أليم" أي في الدار الاخرة مضاف إلى هذا الدنيوي, ثم علل ذلك فقال: "ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات" أي بالحجج والدلائل والبراهين "فقالوا أبشر يهدوننا" أي استبعدوا أن تكون الرسالة في البشر وأن يكون هداهم على يدي بشر مثلهم "فكفروا وتولوا" أي كذبوا بالحق ونكلوا عن العمل "واستغنى الله" أي عنهم "والله غني حميد".
5- "ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل" وهم كفار الأمم الماضية كقوم نوح وعاد وثمود، والخطاب لكفار العرب "فذاقوا وبال أمرهم" بسبب كفرهم، والوبال: الثقل والشدة، والمراد بأمرهم هنا ما وقع منهم من الكفر والمعاصي، وبالوبال ما أصيبوا به من عذاب الدنيا "ولهم عذاب أليم" وذلك في الآخرة وهو عذاب النار.
5- "ألم يأتكم"، يخاطب كفار مكة، "نبأ الذين كفروا من قبل"، يعني: الأمم الخالية، "فذاقوا وبال أمرهم"، يعني ما لحقهم من العذاب في الدنيا، "ولهم عذاب أليم"، في الآخرة.
5-" ألم يأتكم " يا أيها الكفار . " نبأ الذين كفروا من قبل " كقوم نوح وهود وصالح عليهم السلام . " فذاقوا وبال أمرهم " ضرر كفرهم في الدنيا ، وأصله الثقل ومنه الوبيل لطعام يثقل على المعدة ، والوابل المطر الثقيل القطار . "ولهم عذاب أليم " في الآخرة .
5. Hath not the story reached you of those who disbelieved of old and so did taste the ill effects of their conduct, and theirs will be a painful doom.
5 - Has not the story reached you, of those who rejected Faith aforetime? So they tasted the evil result of their conduct; and they had a grievous Penalty.