85 - (إذ قال) في هذه الحالة المستمرة له (لأبيه وقومه) موبخا (ماذا) ما الذي (تعبدون)
وقوله "إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون"يقول : حين قال ، يعني إبراهيم لأبيه وقومه : أي شيء تعبدون.
" إذ قال لأبيه " وهو آزر ، وقد مضى الكلام فيه " وقومه ماذا تعبدون " تكون < ما > في موضع رفع بالابتداء و < ذا > خبره . ويجوز أن تكون < ما > و < ذا > في موضع نصب بـ < تعبدون > .
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما "وإن من شيعته لإبراهيم" يقول من أهل دينه, وقال مجاهد على منهاجه وسنته "إذ جاء ربه بقلب سليم" قال ابن عباس رضي الله عنهما يعني شهادة أن لا إله إلا الله. وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو أسامة عن عوف قلت لمحمد بن سيرين ما القلب السليم ؟ قال يعلم أن الله حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور, وقال الحسن: سليم من الشرك وقال عروة لا يكون لعاناً.
وقوله تعالى: "إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون" أنكر عليهم عبادة الأصنام والأنداد ولهذا قال عز وجل "أئفكا آلهة دون الله تريدون * فما ظنكم برب العالمين" قال قتادة يعني ما ظنكم أنه فاعل بكم إذا لاقيتموه وقد عبدتم معه غيره.
وقوله: 85- "إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون" بدل من الجملة الأولى، أو ظرف لسليم، أو ظرف لجاء، والمعنى: وقت قال لأبيه آزر وقومه من الكفار: أي شيء تعبدون.
85. " إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون "، استفهام توبيخ.
85-" إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون " بدل من الأولى أو ظرف لـ " جاء " أو " سليم " .
85. When he said unto his father and his folk: What is it that ye worship?
85 - Behold, he said to his father and to his people, What is that which ye worship?